عمان – ترجمة أحمد بلح: أطلق البرنامج الوطني الأردني للأيدز إستراتيجية إعلامية للفترة من 2009 إلى 2012، تدعو مختلف وسائل الإعلام الأردنية إلى دعم جهود البرنامج في إزالة الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع فيروس الأيدز داخل المجتمع الأردني.
وتركز الإستراتيجية الجديدة على ضرورة كسر حاجز الصمت المجتمعي تجاه الممارسات التمييزية والوصم الذين يمارسان ضد المتعايشين مع فيروس الأيدز داخل المجتمع الأردني.
ووفقاً لما صرح به بسام حجاوي مدير قسم السيطرة على الأمراض المعدية في وزارة الصحة الأردنية فإن البرنامج لا يستطيع تحقيق أهدافه في الوقاية من الأيدز ودعم حقوق المتعايشين مع فيروسه بدون دعم ومساعدة وسائل الإعلام، قائلا إن :” الإعلام هو أحد شركائنا في مكافحة المرض ورفع مستوى الوعى حول أسبابه وطرق الوقاية منه”
كما نقلت “جوردان تايمز” الناطقة بالانكليزية عن حجاوي قوله: ” إن هذه الإستراتيجية تهدف إلى استخدام وسائل الإعلام في ترجمة أهداف وإرشادات “المركز الوطني للأيدز”.
وأضاف حجاوي أن الاستراتيجية التى تعد الأولى من نوعها فى المنطقة، تهدف إلى نشر وسائل الاعلام والاتصالات للطرق والأساليب التى يتبعها البرنامج في ترجمة أهدافه وتوصياته لتحقيق عناصر الوقاية من الأيدز ودعم حقوق المتعايشين مع فيروسه.
ترجمة أهداف البرنامج
وكما ذكر حجاوي فإن ” الهدف الرئيسي للاستراتيجية الوطنية يدور حول الوقاية وتعليم الناس حول خطورة الفيروس على الأفراد والمجتمعات” . وأوضح ” نحن لانستطيع الإيفاء بهذا الهدف بدون تعاون الإعلام معنا”. مضيفاً :” يعتبر الأردن من البلدان ذات معدلات الانتشار المنخفض نسبياً للفيروس، وإذا أردنا الحفاظ على الوضع الراهن، نحتاج إلى مجتمع واع معرفياً وداعم في ذات الوقت، بحيث يكون أفراده مطلعين على طبيعة المرض، ومدى خطورته، ووسائل انتقال الفيروس”.
بناء قدرات الإعلاميين
ولتمكين الصحافيين من الكتابة عن هذه القضية، أصدر البرنامج دليلاً لاعطاءهم المزيد من المعلومات الصحيحة والدقيقة عن الأيدز وفيروسه.
وبحسب “جوردان تايمز” فإن الدليل يحتوى على معلومات حول الأيدز، وفيروسه، وتاريخ نشوءه، والأسباب التى تقف وراء ارتفاع معدلات الإصابة به، وكذلك أعراضه وطرق انتشاره.
آخر الإحصائيات
يشار إلى أنه طبقاً لآخر الإحصائيات حول الأيدز في الأردن فإن مجموع المتعايشين مع الفيروس بلغوا 686 حالة تم تسجيلها هناك منذ عام 1986، بينهم 202 حالة فقط من الأردنيين.
وبالنسبة لطريقة الإصابة، فإن 59 أصيبوا عبر نقل الدم، و113 عبر الإتصال الجنسي، 4 عن طريق تعاطي المخدرات بالحقن، و7 انتقل إليهم المرض عند الولادة ، في حين غير معروف كيف انتقلت الإصابة لـلـ 19 الباقين.
___________
مصدر الخبر: صحيفة جوردنين تايمز