Customize this text ...

النشاطات المستقبلية

دورة تغيير السلوكيات:
من المنتظر إقامة دورة تدريبية عن آليات تغيير السلوكيات و تشارك شبكة الهيئات الإيمانية لمواجهة الأيدز في الدول العربية بعضو من أعضائها على أن تضم تلك الدورة مشاركين من الدول العربية التي يغطيها البرنامج الإقليمي للأيدز في الدول العربية و ذلك خلال شهر يونيو في المغرب. و الجدير بالذكر تعريف التغيير هو الإنتقال من الواقع الذى نعيش فيه الى حالة نتمناها. نتمنى أن نكون أسعد وأن نكون راضيين عن كل شىء وأن يكون لدينا مشاريع لها أثر فى حياة البشرية وتخدمها. فإذا فهمنا هذا كله سنكون قد خطونا الخطوه الأولى وهى تعريف التغيير. و يصبح أيضا واضحا أهمية القادة الدينيين في تغيير كل ما هو سئ من السلوكيات التي قد تصيب أوطاننا و مجتماعتنا بأخطار جسيمة مع الحفاظ على كل ما تأمرنا به الأديان. فالقادة الدينيون يمتلكون المعرفة و العلم الشرعي و الرغبة في التغيير و لكنهم في بعض الأحيان لا يملكون المهارات التي تمكنهم من ذلك. و القادة الدينيون هم محل لثقة الناس و لكن هناك أناس لا يتأثرون بالوعظ و الإرشاد و لكنهم في حاجة إلى التغيير فينبغي تحقيق ذلك بطرق أخرى.

دورة الإعلام الديني: من المنتظر إقامة دورة تدريبية عن الإعلام الديني و تشارك شبكة الهيئات الإيمانية لمواجهة الأيدز في الدول العربية بعضو من أعضائها على أن تضم تلك الدورة مشاركين من الدول العربية التي يغطيها البرنامج الإقليمي للأيدز في الدول العربية و ذلك خلال شهر إبريل في جمهورية مصر العربية. و أهمية الدورة تكمن في أن الإعلام الديني بابٌ واسع من أبواب التأثير والتغيير، وهو من أقدر أنواع الإعلام وصولاً بالمجتمع إلى بر الأمان باطمئنان وإقتدار، إلا أن المتتبع لحال إعلامنا الديني اليوم يجده ساكناً غير قادر على التحرك عدة خطوات إلى الأمام في قضية الأيدز، وسائله غير قادرة على ملامسة أوتار الواقع. الإذاعات الدينية في العالم العربي لا تناقش قضايا العرب؛ فهي تتعامل على أساس أن الدين كتب سماوية و أحكام، وتنسى أن الدين يجب أن يكون شاملا فأين الأيدز في الإعلام الديني. لقد غفل العالم العربي أن القادة الدينيين هم عامل مؤثر و فعال في مجتمعاتنا العربية المتدينة بطبعها و أنهم يجب أن يتناولوا تلك القضية في الإعلام الديني. و من ثم كان لابد أن نقوم بتنظيم مثل هذه الدورة لهذا الشأن.

دورة تنمية القيادية: من المنتظر أيضا إقامة دورة لتنمية مهارات القيادية و تشارك شبكة الهيئات الإيمانية بعضو أو أكثر في هذه الدورة على أن تعقد الدورة على المستوى الإقليمي في مصر أو سوريا و على أن يكون المدعوون من كافة قطاعات المجتمع العربي كالقادة الدينين و الإعلاميين و رجال القانون و المتعايشين مع الفيروس و رجال القطاع الخاص و غيرهم. و لابد من التنويه إلا أن البرنامج الإقليمي للأيدز في الدول العربية قد قام بإختيار القادة الدينيين في خطة العمل للقضاء على الأيدز لما يتميزون به من الإلمام بالعلوم الشرعية و فعاليتهم القوية في المجتمع و قام أيضا بتوعيتهم هم أولاً و تدريبهم لتناول قضية الأيدز بشكل صحيح و نتج عن ذلك و جود كوكبة كبيرة من القادة الدينيين الذين ألموا بالعلوم الشرعية و الحقائق المتعلقة بالأيدز و الذين تجمعهم رغبة عارمة في إصلاح المجتمعات و أعدادهم بالمئات من التدريبات الإقليمية و تحت الإقليمية و القطرية، و نتيجة لنشاط هؤلاء القادة في الميدان أثناء محاولاتهم الجادة للتوعية بأخطار الأيدز و للوصول للفئات الأكثر عرضة للإصابة و الذين لايعتزمون الإقلاع عن العادات الضارة التي يمارسونها و التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة لكنهم لا يملكون فكاكاً منها و لا يستطيعون الإقلاع عن تلك العادات مع ثقتهم العالية بالقادة الدينيين و من هنا جاءت فكرة تدريب هؤلاء القادة على التقنيات الحديثة التي تساعد على تغيير السلوك و من ثم جاءت هذه الدورة التي تنمية مهارات القيادية لدى الأشخاص.

دورة العادات: و على خريطة البرنامج الإقليمي للأيدز في الدول العربية لهذا العام يوجد دورة العادات السيئة و علاقتها بالأيدز حيث ستعقد أيضا على المستوى الإقليمي و ستشارك شبكة الهيئات الإيمانية بعضو من أعضائها في هذه الدورة على أن يكون المدعوون من الباحثين و خاصة الباحثين الإجتماعيين و دارسوا التراث و مسموعو الكلمة و العاملون في المجال الإعلامي و المنظمات الأهلية على أن تعقد في جدة في شهر سبتمبر لهذا العام. و فاعلية تلك الدورة تكمن في أن للعادات أثر كبير في حياة الإنسان، لكونها راسخة في النفس ولأنها ليست أمراً عارضاً أو نادر الحدوث، الأمر الذي يفرض على الجميع ضرورة العناية بها، والاهتمام بتعلمها واكتسابها منذ الصغر. يمارس الإنسان بعضاً من السلوكيات أو الطباع التي يكتسبها من بيئته خلال مراحل حياته سواء كان ذلك الاكتساب بالتعليم، أو الممارسة، أو التكرار مرة بعد أخرى فتصبح هذه السلوكيات عادة له وجزءاً لا يتجزأ من تصرفاته، و عندما يزداد عدد الذين يمارسون هذه العادة تصبح العادة تقليدا و من ثم بمرور زمن قصير تصبح ثقافة، ونمط حياة، حتى إن كثيراً مما يقوم به الإنسان ويحافظ عليه، لا يخرج عن كونه مجموعة من العادات التي اعتاد على ممارستها وتكرارها مرة بعد أخرى حتى تكونت وأصبحت راسخة عنده يمارسها بلا تفكير. و لكن الأهم من ذلك هو موقف الدين من تلك العادة و هل العادة سيئة أم حسنة. و من سمات الثقافة و خصوصا في المجتمعات الشرقية و المجتمع العربي جزء منها. أنها مرتبطة بتقاليد ورثت عن الأجداد من القدم. و سمة من سمات الثقافة أن يكون القديم عريق و صحيح لدى الكثير من العامة. و من الجدير بالذكر أن القدم هذا هو أيضا ما يميز التعاليم الدينية و كثيرا ما يختلط لدى العامة ما هو دين و بين ما هو ثقافة فيرتبط (خطأ) كثير من العادات و الثقافات بالدين.

Bài viết đã được đăng ký bản quyền (DMCA). Nếu copy nội dung hãy để lại link về bài gốc hoặc ghi rõ nguồn chahama.org như một sự tri ân với tác giả. Xin cảm ơn!
Copyright © 2023 - 2024 | chahama.org | All Rights Reserved. DMCA.com Protection Status