شهامة.نت: نفى الدكتور عصام الخولي أستاذ العيون في كلية الطب جامعة القاهرة، ونائب مدير المركز القومي للعيون في مصر، ما تردد في بعض من وسائل الإعلام العربية حول انتقال العدوى بفيروس الأيدز عن طريق دموع العين، مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح علمياً.
وأضاف الخولي في تصريح له نشر على موقع الراية القطرية أن دموع العين تحمل بكتيريا وأجساما مضادة، وهي التي تمنع انتقال أي عدوى، مهما كان نوعها حتى وإن ذهبت دموع العين صوب جرح لمريض مصاب بالأيدز، فهي لا تنقل المرض.
وأكد على أن الأيدز ينتقل بطرق معروفة على سبيل الحصر إما عن طريق الدم، وإما عن طريق السوائل بصفة عامة، أما الدموع فمحصنة، ولا تحمل الأمراض والفيروسات لصاحبها.
وشدد الخولي على أن هذه المعلومة غير صحيحة، ولم ترد في أي كتاب أو مرجع علمي.
كان المؤتمر الدولي السادس لجمعية الشبكية والجسم الزجاجي في جراحة العيون، الذي عقد بالقاهرة أبريل 2009 قد شهد مناقشات حول أن الأيدز قد ينتقل من الشخص المريض إلى آخر سليم من خلال دموع العين.
وفي هذا الإطار يقول الدكتور محمد شريتح، مدير الرعاية الصحية الأولية في اللاذقية (سوريا)، والمتخصص في الصحة العامة والطب الوقائي والأمراض الإنتائية، إن طرق انتقال عدوى فيروس الأيدز تتم من خلال :
* شخص مصاب بالعدوى وآخر سليم
* سائل يحمل كمية كافية من الفيروس
* تبادل السائل مع شخص أخر
* وجود احتكاك بين سوائل الشخصين
ويضيف شريتح أي أن العدوى تنتقل عن طريق :
1. علاقات جنسية غير محمية مع شخص مصاب
2. من خلال نقل دم ملوث أو أعضاء ملوثة بالفيروس
3. من الأم المصابة إلى جنينها خلال مراحل الحمل أو الولادة أو الإرضاع
4. من خلال الأدوات الواخزة أو الثاقبة الملوثة
وعن أكثر الطرق خطورة لانتقال الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة:
أوضح شريتح أنه بالنسبة للعلاقات الجنسية تعتبر العلاقات الجنسية الشرجية هي الأخطر لاعتبار أن الأغشية المخاطية في هذه المنطقة رقيقة ومعرضة أكثر للتمزق خلال العلاقة الجنسية.
بالنسبة للسوائل : يعتبر نقل الدم هو الأخطر على الإطلاق لاعتبار أن كمية الفيروس كبيرة جداً والمدخل لكافة سوائل وأنسجة الجس