من نحن

انطلاقا من قناعتنا بأن الأديان في خدمة وهداية الإنسان، ومن إيماننا بقيمة حياة الإنسان، ومن رغبتنا الأكيدة في ضمان مستقبل أفضل لأبنائنا ومجتمعاتنا، وإننا نحث على إلتزام العفة والإخلاص، نؤكد أن قيمنا الدينية والأخلاقية تحثنا على الحرص على حقوق المرضى والمتعايشين مع فيروس الأيدز، ونتعهد ببذل كل الجهد في سبيل تحقيق ذلك، كما ننادي بالتحلي بالشجاعة والشفافية لكسر حاجز حول الأيدز. ونناشد كل الحكومات والإعلاميين والقطاع الأهلي للتضامن معنا في التعامل مع المتعايشين مع الفيروس دون وصم وتمييز.

وإننا نلتزم وندعو إلي الالتزام بالقيم التالية:

  • الاستقامة:
    باستمرارنا فيما تعهدنا به من مواثيق ندعو إلى وجوب الاستقامة بما يجلب النفع ويدفع الضرر مع العمل الدءوب في هذا السبيل إقتداء بتعاليم الشرائع السماوية .
  • الإيجابية:
    نبادر بالقيام بواجباتنا تجاه الوقاية أو الرعاية والتحرك لتحقيق ذلك إنطلاقا من الوازع الديني والإنساني.
  • التمسك بحقوق الإنسان:
    للمتعايشين والمتأثرين بفيروس الأيدز كامل حقوقهم الإنسانية التي دعت إليها الأديان السماوية وفي مقدمتها حق المواطنة و الحماية الصحية والإجتماعية والثقافية والاقتصادية.
  • الحب:
    وهو قيمة إيمانية جامعة في العلاقات الإنسانية يتضمن معاني كثيرة ينبغي أن ينعكس مفهومها على تعاملنا مع الأصحاء والمرضى على حد سواء.
  • الرعاية:
    نعمل على رعاية واحتضان المتعايشين مع المرض ماديا ومعنويا بما يزرع فيهم الأمل والإقبال إلى الله ويبعدهم عن اليأس.
  • الشجاعة:
    نتعهد بمواجهة هذا المرض ومساعدة المتعايشين معه وطمأنتهم، وندعو الحكومات والمنظمات الأهلية العاملة في كل بلد إلى تسليط الضوء على مدى الإصابات وحجمها بشجاعة رغم كل المخاوف المتوهمة .
  • الصدق و الشفافية:
    وذلك بأن نكون صادقين واضحين أمام أنفسنا والآخرين فلا نخفي أو ننكر الحقائق وأسبابها ونتائجها خوفاً أو من أجل مصلحة متوهمة .
  • العدالة:
    نلتزم بهذه القيمة المحورية في العلاقات الإنسانية التي تعزز المساواة وعدم التمييز بين البشر واعطاء كل ذي حق حقه بما يحقق كرامة الإنسان وحقه في الحياة. و ذلك ينطبق على الرجل والمرأة و الغني والفقير والمتعايش مع الفيروس وغيره.
  • العفة:
    بدعوتنا إلي الكف عما لا يحل ولا يجمل قولا أو فعلا لتمكين الإنسان من المعاني الروحية والقيم الدينية التي تحميه وتقربه من الله.
  • المراقبة:
    ننادي بتطبيق مبدأ المراقبة في مواجهة وباء الأيدز على المستويين الشخصي والإجتماعي في السر والعلانية انطلاقا من تعاليمنا الدينية السمحة التي تدعونا إلى مراقبة الله تعالى في أعمالنا.